تعمل وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، على جمع المتشردين والأشخاص بدون مأوى، وإيوائهم داخل مركبات رياضية. وأكدت الوزيرة المصلي أن هذه العملية ستظل مستمرة بمختلف مدن وأقاليم المملكة، في خضم الظرف الاستثنائي الذي يفرض حماية هذه الفئة من خطر تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأضافت المصلي، في تصريح مباشر للإذاعة الوطنية أمس الأربعاء، أن مصالح التعاون الوطني بتنسيق مع السلطات المحلية والإقليمية والجماعات الترابية ومختلف مكونات المجتمع المدني، عملت على تعبئة الإمكانات للمساهمة في إيواء الأشخاص في وضعية الشارع عبر توفير مجموعة من المراكز والفضاءات، والسهر على التجهيزات الخاصة من خلال اقتناء الأسرة والأغطية والأفرشة والآليات المطبخية والألبسة، وتوفير الحراسة والتغذية لهذه الفضاءات.

وأكدت الوزيرة أن خريجي مراكز التربية والتكوين وعلى الخصوص شعبة الحلاقة تطوعوا في هذا العمل بمجموعة من المدن والأقاليم. مشددة على أن مصالح وزارة الصحة تدخلت بالكشف الصحي للمشردين، قبل إيداعهم بالمراكز المخصصة لإيوائهم. كما كشفت الوزيرة التحركات الميدانية المستمرة في إطار هذه التدابير الاستثنائية، وأن عملية الإيواء وصلت 1600 شخص.

المصدر: شوف تي في