استعانت ما يسمى بـ”البوليساريو” اليوم الخميس، بعشرات الجنود اليافعين، من أجل تطويق احتجاج بتندوف قادته مجموعة من المحتجزين بمخيم العار، للتنديد بفرار سجناء من المقربين من قيادة عصابة البوليساريو.

الوقفة، ردد فيها المحتجون من النساء والرجال والأطفال، شعارات نددوا فيها بفساد عصابة البوليساريو، وتهريب السجناء والتشجيع على الانفلات الأمني وسط المخيمات وإخراس الأصوات المعارضة.

الجنود اليافعون، الذين غادروا مرحلة الطفولة منذ أمد ليس بالبعيد، طوقوا المحتجين، ما زاد الاحتقان في صفوف المحتجين، الذين اتهموا عصابة البوليساريو بالمحسوبية والقبلية في تعاطيها مع مقتل “ديدي بمبا يعقوب”.

وتوجه المحتجون في شعاراتهم إلى المنتظم الدولي والهيئات الحقوقية الدولية، للكشف عن مصير قتلة “يعقوب”، متوعدين باحتجاجات سلمية متواصلة حتى إحقاق العدل.

الاحتجاجات السلمية التي يقودها السكان المحتجزون، تزيد من حصار مافيا البوليساريو، التي بدأت تتآكل من الداخل، وتنفلت الأمور بين قادتها، مع تزايد سحب الاعتراف بها ككيان وهمي، والانتصارات التي تحققها الديبلوماسية المغربية مؤخرا مع فتح قنصليات وتمثيليات ديبلوماسية في الأقاليم الجنوبية للمغرب.

المصدر: شوف تي في