مجموعة دول الساحل:المغرب شريك استراتيجي لفرنسا في محاربة الإرهاب والتعصب الديني

مجموعة دول الساحل:المغرب شريك استراتيجي لفرنسا في محاربة الإرهاب والتعصب الديني

A- A+
  • أشاد جان سيلفستر مونغريني، الباحث المشارك في معهد طوماس مور، بالدور الذي يلعبه المغرب في مجال محاربة الإرهاب في منطقة الساحل، قائلا: “يظل المغرب الشريك الاستراتيجي الوحيد الموثوق به بالنسبة لفرنسا” .

    وأبرز الباحث، الذي حلل رهانات قمة دول مجموعة الساحل، التي تعقد اليوم الاثنين في مدينة بو الفرنسية بمبادرة من الرئيس إمانويل ماكرون، أن المغرب ” يظل الشريك الاستراتيجي الموثوق به بالنسبة لفرنسا” وأن “الدولة العلوية القوية بشرعيتها الدينية تقود سياسة ذكية في المنطقة وفي تخوم منطقة الساحل والصحراء”.

  • وأكد الباحث، في هذا التحليل الذي يحمل عنوان “الرهانات الجيوسياسية للساحل ومحاربة التعصب: رؤية شاملة”، أنه “من أجل التصدي للنزعة العدوانية والمتعصبة لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية، ينهض الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، بالأبعاد الفنية والفلسفية والروحية المحضة للإسلام “، وفق ما أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء.

    وأضاف أن المغرب “من خلال سعيه لتعزيز إحدى الطرق الصوفية الأكثر أهمية في إفريقيا الغربية وهي الطريقة التيجانية التي يوجد ضريح مؤسسها في مدينة فاس، يهدف إلى التموقع كقائد لتوجه ديني يرتكز على الوسطية للتصدي للخطابات المتطرفة” .

    وأبرز الباحث في هذا السياق ضرورة دعم هذا النهج، وأكد أن “سياسة من هذا القبيل يتعين دعمها، إذ إن محاربة التعصب، تجري كذلك في مجال العلوم الشرعية والروحية “، معتبرا أنه “من المهم أن يقود هذا المسار الطويل النفس ممثلو إسلام متأصل وتقليدي في الأن ذاته”.

    وفي هذ التحليل، يبرز الباحث في معهد طوماس مور أنه بالنسبة لرئيس دولة فرنسا فإن الغاية من هذه القمة هي “تجديد التأكيد” على الالتزام الفرنسي بالانخراط في هذه الجبهة (محاربة الإرهاب في الساحل) وتعزيز التعاون مع دول الساحل.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الشرطة القضائية بتنسيق مع الديستي توقف شقيقين يشكلان موضوع مذكرات بحث