استأنف زوج قضية خيانة زوجية مقرونة بتصوير أفلام خليعة ونشرها في مواقع للأنترنيت خاصة بالبورنو، حيث تنطلق جلسة محاكمة المتهمين وهم على التوالي أمريكية وزوجها وامرأة متزوجة بمغربي، الخميس المقبل.

ووفق مصدرنا فقد كان زوج المتهمة المغربية وهو المشتكي الذي فجر الفضيحة، التي انتهت في المرحلة الابتدائية بإدانة الأمريكية لأنها كانت تقوم بالتصوير، بأربعة أشهر حبسا نافذا، وزوجها بستة أشهر، بينما أدانت المحكمة الزجرية عين السبع، المتهمة المغربية بالخيانة الزوجية وحكمت عليها بثمانية أشهر حبسا نافذا.

وتنطلق الخميس المقبل، أطوار القضية الفضيحة، التي حقق فيها عناصر الدرك الملكي لطماريس، بعد شكاية من الزوج، وأظهرت الأبحاث أن الأمريكية وزوجها المغربي، اتخذا من فيلا بتجزئة سكنية مسرحا لتصوير الأشرطة البورنوغرافية وتوضيبها وإرسالها إلى المواقع الإباحية العالمية قصد الحصول على عائدات مالية بالملايين نظير نسب المشاهدة التي تحققها، وأن المتهمة المتزوجة التي شاركت في تمثيل المشاهد الخليعة، تعرفت عليهما قبل خمسة أشهر، وواضبت على حضور التداريب والتصوير بعد أن اتفقت مع الزوجين على اقتسام العائدات المالية، كما اتفق المتهمون الثلاثة على الاستثمار في مشروع لا يتطلب رأسمال، ويحقق مداخيل عالية بالنظر إلى نسب المشاهدة العالية التي ترد على المواقع التي تم اختيارها.

وقدم المتهمون مشاهد تناسب طلبات وشروط المستقبل، من قبيل المضاجعة من مختلف الأوضاع والممارسة الوحشية وغيرها من المشاهد المطلوبة على وجه التحديد من قبل مسيري المواقع التي تعامل معها المتهمون.

وتفجرت القضية قبل أربعة أشهر حين داهم عناصر الدرك الملكي الفيلا وأوقفوا المتهمين وتم حجز أزيد من 200 شريط جنسي.

المصدر: شوف تي في