ناشط سياسي وحقوقي موريتاني دخل طول عرض في قائد حزبي بسبب بوليساريو

ناشط سياسي وحقوقي موريتاني دخل طول عرض في قائد حزبي بسبب بوليساريو

A- A+
  •  

    عبر الناشط الحقوقي والسياسي محمد المختار الشنكيطي عن أسفه العميق للقاء الذي جرى بين رئيسي حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود، والتجمع الوطني للإصلاح والتنمية ”تواصل” محمد محمود ولد سيدي بمن يسمى ”وزير الخارجية الصحراوي” محمد سالم ولد السالك أمس الجمعة في نواكشوط، تسلم من خلاله دعوات لحضور المؤتمر الذي تنوي تنظيمه في دجنبر المقبل.

  • وقال الشنكيطي في تدوينة عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك اليوم السبت: ”مع احترامي العميق لأخي العزيز وصديقي الوفيّ، رئيس حزب (تواصل)، الدكتور محمد محمود ولد سيدي، فإني أعتبر لقاءه مع وزير خارجية (البوليزاريو) واستلام دعوة منه زلة سياسية شنيعة، ومجازفة استراتيجية غير محسوبة، لا تليق بشخصه الكريم، ولا بحزب (تواصل) الإسلامي، الذي يُفترض أن يكون وحدويًّا في مبادئه وتوجهاته ومواقفه. فضلا عن أن اللقاء إساءة إلى علاقات بلادنا بالمملكة المغربية التي هي العمق الاستراتيجي والتاريخي والثقافي لموريتانيا. أما حديث الناطق الرسمي باسم الحزب عن ”تعزيز العلاقة” بين جبهة (البوليزاريو) وحزب (تواصل) فموبقةٌ من الموبقات الإعلامية والدبلوماسية، وهو يدل على ضعفٍ مفجعٍ في الحاسة السياسية والاستراتيجية. والغريب أن يأتي هذا الموقف المُجازف في وقت تتجه فيه الجزائر -التي كانت راعية جبهة (البوليزاريو) منذ ميلادها- إلى التخلص من هذا العبء الثقيل، ووقْف دعم الجبهة ومغامراتها الانفصالية الصبيانية التي سممت العلاقات بين أكبر بلدين مغاربيين -وهما المغرب والجزائر- لأكثر من أربعة عقود!!”.

    وتزامن هذا اللقاء مع عودة الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز إلى المشهد السياسي حيث أربكت عودة ولد عبد العزيز في ما يبدو الساحة السياسية الموريتانية، وبدأ الحديث عن حراك داخل نواب الأغلبية، في حين سارعت المعارضة التي قارعت ولد عبد العزيز، على مدى عشر سنوات لاتخاذ موقف من عودة الرجل، مطالبين بفتح تحقيق في ملفات فساد نظام ولد عبد العزيز، وعددت جملة من الأخطاء، التي ارتكبها نظام ولد عبد العزيز خلال السنوات العشر التي حكم فيها البلاد.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المتفرج الأمريكي يكتشف تاريخ المغرب الحديث من خلال فيلم “خمسة وخمسين”