علمت “شوف تيفي” من مصدر مطلع أن عمليات النصب التي نفذها المدعو نبيل الشعايبي، الذي يرفض تنفيذ ما كان يدعيه في أشرطته المبتوتة من الإمارات، كثيرة، وإحدى ضحاياها موظفة بشركة كبيرة للعقار والعمران، تمتلك فيلا بمراكش، اكتراها منها المتهم المطلوب دوليا، ونظم فيها عشاء فاخرا لفائدة 40 رجل أعمال، وجلب إلى موائده أكلات شهية قدمها تريتور معروف بمراكش، وانتهت بلعب “الكارطة”، أو ما يسمى لعبة التجارة أو البيع وشراء.

وأوضح المصدر ذاته بأنه كان ضمن رجال الأعمال مستثمرون في العقار وفي الاستيراد، ممن تعاملوا مع المتهم في شراء الفواتير وتبييض الأموال، تتحفظ “شوف تيفي” عن ذكر أسماء بعضهم ممن مازالوا ينشطون في العقار وفي مجالات أخرى.

والغريب في الأمر، يضيف ذات المصدر أن أحد المستثمرين بعد شهور من العشاء، هاتف الشعايبي وأخبره بأنه يريد الالتقاء به، ليتوجه إلى الفيلا نفسها التي احتضنت العشاء، ويكتشف أنه لم يعد يقطن بها، بل أُخبر بأنه احتال على مالكتها وهي موظفة كبيرة بشركة للعقار والعمران، إذ أنها لم تفلح في إفراغه إلا بعد حصولها على حكم قضائي، نفذت فيه الجزء المعني بإخلاء الفيلا، بينما الأموال التي تراكمت عليه لعدم سداده السومة الكرائية، لم تقبض منها ولو فلسا.

وأشارت مصادر “شوف تيفي” إلى أن الشعايبي وبُغية السيطرة والتحكم في رجال الأعمال، نظم العشاء وأفلح في الحصول على صفقات لبيع الفواتير، بملايين الدراهم، كما احتال على بعضهم، قبل أن يحولهم بدورهم إلى ضحايا يبتزهم وقتما شاء، بدعوى فضح تعاملهم معه بالفواتير الوهمية. وعاد لابتزاز بعضهم في المدة الأخيرة بالاتصال بهم عبر واتساب ومواقع تواصل أخرى ضمنها تلغرام، ليهدد بفضحهم، مرغما إياهم على تخصيص مبلغ مالي وتسليمه إما إلى زوجته أو إلى أشخاص آخرين يمدهم الضحية برقمه الهاتفي، وهم أشخاص يجري البحث عنهم لكشف مجمل عمليات النصب والابتزاز للمتهم الخطير.

المصدر: شوف تي في