الداخلة.. 214 مشروعا للصدفيات والطحالب سيرى النور خلال 2024

الداخلة.. 214 مشروعا للصدفيات والطحالب سيرى النور خلال 2024

A- A+
  • قالت مديرة الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء البحرية، ماجدة معروف، أمس الأربعاء في الداخلة، إنه سيتم تنفيذ ما مجموعه 214 مشروعا للصدفيات والطحالب في جهة الداخلة – وادي الذهب بحلول سنة 2024، مع إنتاج متوقع يبلغ 78 ألف طن.

    وأكدت معروف، في مداخلة لها بعنوان “تربية الأحياء البحرية الوطنية: إمكانيات وآفاق التنمية” أن جهة الداخلة – وادي الذهب تتوفر على إمكانيات حقيقية في مجال تربية الأحياء البحرية، حيث تم اختيار 256 مشروعا في إطار نداءات لإبداء الاهتمام على المستوى الوطني، حيث تم انتقاء 214 مشروعا في الجهة، مضيفة أن هذه المشاريع تم تنظيمها في 100 مجموعة من خمسة أشخاص يحملون 75 مشروعا للصدفيات و25 مشروعا للطحالب.

  • وأشارت مديرة الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء البحرية إلى أنه من بين هذه المشاريع، سيتم تنفيذ 100 منها من قبل 507 من المقاولين الشباب من الداخلة، مما يجعل هذا القطاع رافعة حقيقية للاندماج والتنمية المحلية ويمكن من إحداث فرص العمل للشباب.

    وفي هذا السياق، دعت المستثمرين الحاليين إلى دعم هؤلاء المقاولين الشباب، وتأطيرهم في ما يخص معالجة وتعبئة وتسويق منتجات تربية الأحياء البحرية.

    من جهة أخرى، قالت معروف إن هذه المشاريع الخاصة بتربية الأحياء البحرية، التي تحترم البيئة، من شأنها أن تعمل على التخفيف من التغيرات المناخية.

    من جانبه، قال والي الجهة عامل إقليم وادي الذهب، لمين بنعمر، إن الجهة الغنية بالمؤهلات الطبيعية تعد ممرا للأنشطة الاقتصادية بين إفريقيا جنوب الصحراء وأوروبا وشمال المملكة، وكذا منصة متميزة للاقتصاد وريادة الأعمال على المستوى الوطني، لاسيما في قطاع الصيد البحري والأنشطة المرتبطة به.

    وفي هذا الإطار، أكد بنعمر أن مخطط تربية الأحياء البحرية في هذه الجهة ينخرط في انسجام مع التوجهات الرئيسية لمخططات التنمية الأخرى من أجل ضمان التقارب الضروري لنجاح الدينامية السوسيو-اقتصادية المحلية.

    ويهدف هذا المنتدى، الذي تنظمه الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء البحرية، إلى تشجيع تبادل الخبرات وتقاسم المعلومات والتكنولوجيات، وكذا التجارب في مجال تنمية تربية الأحياء البحرية المستدامة ومختلف المقاربات التي تم اعتمادها للتخفيف من التأثيرات المرتبطة بالتغير المناخي.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي