احتج عشرات الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، صباح يومه الخميس، أمام منصة المجلس الجماعي لمدينة الرباط، على خلفية اتهامهم بتلقي أموال من أطراف تمثل المعارضة، مقابل عرقلة سير أشغال جلسة دورة أكتوبر.

ونسب المحتجون وفقا لما ذكرته يومية “المساء” الصادرة غدا الجمعة، هذه الاتهامات لنائب الرئيس من حزب العدالة والتنمية الذي يسير المجلس الجماعي، ما جعلهم يصعدون من وتيرة احتجاجهم رغم إخراجهم بالقوة العمومية في الجلسة السابقة، بناء على طلب من العمدة محمد صديقي.

وأضاف ذات المصدر أن المحتجين هاجموا بشدة مستشاري الحزب قبل أن يسلموا بطائقهم الوطنية لممثل السلطة، مؤكدين استعدادهم لتقديم شهاداتهم ضد نائب العمدة الذي اتهمهم بتلقي 100 درهم لكل شخص.

ودفعت الاحتجاجات الصاخبة للمحتجين، يضيف ذات المصدر، الأغلبية للانسحاب في انتظار عودة الهدوء للقاعة، وكان المعاقون قد نظموا سلسة من الاحتجاجات بقاعة المجلس بعد حرمانهم من مجانية النقل، ضمن الصفقة الجديدة التي فازت بها شركة النقل “ألزا” عكس ما كان معمولا به خلال عهد شركة “ستاريو”.

المصدر: شوف تي في