بعد نصف ساعة من انطلاق الندوة التي نظمتها وزارة العدل من أجل إعطاء الخطوط العريضة للمؤتمر الدولي للعدالة، ولج وزير العدل محمد بنعبد القادر إلى القاعة مبتسما ليفجر للصحافيين خبر العفو عن هاجر الريسوني، التي سبق وأن صدرت في حقها عقوبة حبسية. ويندرج هذا العفو في إطار العطف الملكي، وحرص الملك على الحفاظ على مستقبل الخطيبين اللذين كانا يعتزمان تكوين أسرة طبقا للشرع والقانون، رغم الخطأ الذي قد يكونا ارتكباه، والذي أدى إلى المتابعة القضائية. وفي هذا السياق، فقد أبى الملك إلا أن يشمل بعفوه الكريم أيضا كلا من هاجر الريسوني وخطيبها السوداني، والطاقم الطبي المتابع في هذه القضية. وخلال اللقاء الذي نظم اليوم الأربعاء، حول مؤتمر العدالة والاستثمار، الذي سينظم بمدينة مراكش الأسبوع المقبل، ناقش نخبة من القضاة العدالة والتنمية، والعدالة والاستثمار، والتي اعتبرها القضاة فرصة من أجل مناقشة آليات التعاون الدولي لتحسين مناخ الأعمال، وتشجيع الاستثمار وتحقيق التنمية، في المجال القضائي.

وسيكون لقاء مراكش فرصة لمناقشة ما تتيحه تكنولوجيا المعلوميات ومأسسة الوسائل البديلة لحل المنازعات، وتنمية التعاون الدولي وتطوير مجالاته.

المصدر: شوف تي في