حفل التسامح بأكادير يستقطب ألمع النجوم والمشاهير العالميين

حفل التسامح بأكادير يستقطب ألمع النجوم والمشاهير العالميين

A- A+
  • تستعد مدينة أكادير لاحتضان مهرجان التسامح وذلك يوم 19 أكتوبر الجاري، والذي يستضيف في هذه الدورة (2019) مجموعة من عمالقة ومشاهير الفن والغناء العالمي، خاصة الفرنسيين منهم، وينظم تحت رعاية الملك محمد السادس.
    ودأبت مدينة أكادير كل سنة على استقطاب أشهر الفنانيين العالميين الذين يمثلون القارات الخمس للاحتفال بالقيم الإنسانية جنبا إلى جنب وإبداء التسامح والسلام وحوار الثقافات من خلال مهرجان التسامح وتمريرها في قالب فني وموسيقي راق للعالم الذي يشهد اليوم عدة صراعات وحروب.

    ووفق “الجمعية من أجل التسامح” التي تنظم هذا الحفل الموسيقي بمعية مجموعة من الشركاء، فدورة هذه السنة تستضيف نخبة من الموسيقيين والفرق الفنية المعروفة مثل مجموعة “فناير”، و “الدوزي”، و “سوبرانو”، و “بلاك أم”، و “فيتا” و “سليمان”، و “دادجو”، و “نيوجيبسيز” ، و “كيمس” ، و”باتريك فيوري” ، و”يانيك نوا”…وفنانون آخرون.

  • وينتظر أن تستقطب هذه الأسماء الفنية أزيد من 200 ألف متفرج ومتفرجة من جمهور أكادير وكذا من زوار المدينة القادمين من مختلف المدن المغربية، وأيضا من خارج المغرب للاحتفال بقيم السلم والأمان والإخاء بشاطئ المدينة.

    هذا واستطاع مهرجان التسامح بفضل حنكة منظميه وطاقمه الإداري والتقني أن يفرض وجوده في الساحة الفنية ويصنف من بين أضخم المهرجانات العالمية التي ينتظرها الكل سواء من جمهور أو من فنانين كل سنة لإبداء مشاركتهم فيه والحضور له وذلك لاعتبارات عدة اختلط فيها ما هو تقني وتنظيمي وفني، حيث يتلاحم أمهر التقنيين العالميين لوضع آليات جد متطورة ووسائل تكنولوجية تضاهي كبريات التظاهرات الدولية لا على مستوى الصوت والصورة، وينقل مباشرة على أمواج كبرى القنوات الدولية، وأصبح موعدا سنويا تجتمع فيه الإذاعات الفرنكفونية لتغطية كل فقراته لتجديد القيم الإنسانية المشتركة بين بني البشر على اختلاف لغتهم ودينهم ولونهم وأصولهم وعرقهم.

    وزاد المهرجان من انفتاح مدينة أكادير على العالم وساهم في تسويق المدينة كوجهة سياحية عالمية وساهم بالدفع بعجلة التنمية الثقافية في المنطقة عبر تلاقح حضاري وفني مع العالم الخارجي، على اعتبار أن الحفل يلقى دعما مهما من شركاء محليين ووطنيين ودوليين، ويعتبر فرصة لإبراز المقومات الفنية والحضارية للمنطقة، وهو الأول من نوعه في العالم الذي ينبني على روح التسامح، ويحمل شعار الانفتاح والتلاقح بين مختلف الأجناس الثقافية.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    20أبريل 2024:فرحات مهني يستعد للإعلان عن ولادة جديدة لجمهورية القبايل بنيويورك