أخنوش يعطي انطلاقة الموسم الفلاحي الجديد 2019-2020 بسيدي قاسم

أخنوش يعطي انطلاقة الموسم الفلاحي الجديد 2019-2020 بسيدي قاسم

A- A+
  •  

    أعطى يومه الثلاثاء عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات انطلاقة الموسم الفلاحي الجديد 2019-2020 بسيدي قاسم جهة الرباط-سلا-القنيطرة.

  • هذا وأشار الوزير في كلمته الافتتاحية أن إعطاء انطلاقة الموسم الفلاحي يعتبر تقليدا سنويا رمزيا هاما، باعتباره مناسبة للوقوف على ما تم تحقيقه خلال الموسم الماضي من إنجازات واستعراض ما تم القيام به من مبادرات والإجراءات التي تم اتخاذها لتأمين المواكبة الاستباقية للموسم الفلاحي الحالي.

    وأضاف أخنوش، أنه قبل 11 سنة أعطى الملك محمد السادس انطلاقة مخطط المغرب الأخضر سنة 2008، مما حقق تنمية مستدامة للقطاع الفلاحي، وأصبح محركا قويا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

    وبفضل الدعم الملكي للفلاحين والمستثمرين والمهنيين، سجل القطاع الفلاحي نتائج هامة تتجلى في تضاعف الناتج الداخلي خلال عشر سنوات، وتمكن القطاع الفلاحي من مضاعفة مساهمته في نقاط النمو الاقتصادي الوطني، وبلغت المساهمة الإضافية لنتائج مخطط المغرب الأخضر 100٪، وعلى صعيد الاستثمار تم تسجيل غلاف مالي بلغ 63 مليار درهم كاستثمار من القطاع الخاص، كما بلغ حجم تراكم الاستثمار العمومي 41 مليار درهم، تم توجيهها بنسبة 60٪ لمجال الري الفلاحي.

    أما فيما يخص الصادرات رغم الوضعية الاقتصادية الصعبة فقد تضاعفت، وبلغ نموها أزيد من 139 بالمئة، كما انخفض عجز الميزان التجاري الفلاحي بـ 32 في المئة، وصاحب ذلك تطوير الحصة الفلاحية من صادرات البلاد بمرتين.

    وكان لهذه الاستثمارات أثر واضح على الإنتاج الفلاحي الذي عرف تحسنا كبيرا مكن من تسجيل استقرار نسبي لأسعار المواد الغذائية وضمان مستوى جيد من التموين وتغطية الاحتياجات في المنتوجات الغذائية، وتعد هذه النتائج أعلى المعدلات في منطقة شمال إفريقيا، والشرق الأوسط.

    أما فيما يتعلق بهذا الموسم فقد عرفت المنتوجات زيادة مقارنة بالموسم الماضي، كالحوامض التي عرفت 15 في المئة كزيادة، والزيتون بـ 22 في المئة كزيادة، واللحوم الحمراء بـ 3 في المئة، واللحوم البيضاء بزيادة 4 في المئة.

    وعرفت الصادرات بدورها ارتفاعا يتجاوز 7 في المئة مقارنة بموسم 2017-2018، كما أعدت الوزارة برنامجا استعجاليا لإغاثة الماشية حدد له غلاف مالي يقدر بـ 61 مليون درهم، خصص لاقتناء الأعلاف المدعمة، وإحداث نقاط الماء ونقلها للمناطق المتضررة.

    كما أعدت الوزارة برنامجا للحد من آثار الصقيع والثلوج الذي تعاني منه ساكنة المناطق المتضررة، وبلغ حجم الاستثمار غلافا ماليا قدره 32 مليون درهم، موزعا على 25 عمالة وإقليم.

    ومن شأن هذه النتائج أن تشكل دافعا للمحافظة على ما تم تحقيقه من تراكمات ايجابية، وحافزا لإنجاح هذا الموسم الفلاحي، والرفع من المردودية وتحسين الدخل.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الرباط : بوريطة يستقبل شقيق رئيس المجلس الرئاسي الليبي والوفد المرافق له