نايضة بالجزائر.. أحداث خطيرة واحتجاجات بالشوارع بعد قتل الشرطة لشابين

نايضة بالجزائر.. أحداث خطيرة واحتجاجات بالشوارع بعد قتل الشرطة لشابين

A- A+
  • نشر ناشطون بالجزائر على مواقع التواصل الاجتماعي، يومه الخميس، عدة فيديوهات، ترصد مصرع شابين على الأقل، برصاص عناصر من الشرطة، ببلدية واد رهيو في ولاية غليزان، غرب الجزائر، وهي الحادثة التي أثارت غضب السكان الذين خرجوا للتنديد بالواقعة الألمية، بينما أعلنت وزارة الداخلية فتح تحقيق لمعرفة ملابسات القضية، وتحديد المسؤوليات.

    وحسب موقع “كل شي عين الجزائر” فإن مدينة وادي ارهيو، تعيش حالة شلل تام صباح اليوم الخميس 19 شتنبر، بعد الأحداث الأليمة التي عاشتها ليلة أمس الأربعاء، والتي سجل فيها قتلى، منهم من توفوا متأثرين برصاص الشرطة الذي تلقوه قرب مقر الأمن الحضري في وسط المدنية.

  • وأوضح المصدر ذاته بأن الأحداث اندلعت في حدود الساعة العاشرة ليلا، بعد مطاردة سيارة شرطة لدراجة نارية من نوع بيجو 103، كانت تقل الشابين فتحي بلمهدي وسرار محمد أمين المقيمين في حي العوامرية، غير أن أعوان الشرطة الذين كانوا يلاحقون الدراجة النارية في طريق البوايش غربي المدينة، اصطدموا بالدراجة من الخلف، ما تسبب في وفاة الشاب سرار أمين صاحب 15 سنة الذي كان يشتغل في تجارة الخضر والفواكه في سوق المدينة، في عين المكان، بينما أصيب سائقها فتحي بلمهدي بجروح خطيرة على مستوى الرأس، ومازال يرقد في حالة غيبوبة في مستشفى أحمد فرانسيس الذي نقل إليه من طرف المواطنين، وعقب تداول الخبر، عاشت المدينة حالة فوضى عارمة، عندما توجه مئات الشبان نحو مقر الأمن الذي حاصروه وشرعوا في الرشق بالحجارة، ليرد أعوان الشرطة في البداية بإطلاق عبوات الغازات المسيلة للدموع، ثم انطلقت عيارات نارية من داخل مقر الأمن، مما أدى الى سقوط ضحايا آخرين، حيث قتل واحد منهم على الأقل.

    وأشار ذات المصدر إلى أن المدينة عاشت حالة استنفار كبيرة طيلة الليل بعد أن وصلتها تعزيزات أمنية من الشرطة والدرك، بعدما احتل المتظاهرون شوارع وسط المدينة وأقاموا حواجز وأضرموا النيران في العجلات المطاطية وكل ما عثروا عليه في طريقهم، مبرزا أن البلدية لم تفتح أبوابها، وهو نفس ما قامت به العديد من المؤسسات التربوية، التي لم يلتحق تلاميذها وأساتذتها بها، وفقا لنفس التقرير الإعلامي.

    وخرجت وزارة الداخلية الجزائرية، ببلاغ، أعلنت من خلاله إيفاد لجنة تحقيق من المديرية العامة للأمن الوطني لتقصي الحقائق وملابسات الحادث إلى جانب تحديد المسؤوليات طبقًا للقانون والإجراءات التي ستتخذها العدالة في هذه القضية.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    دعوة الملك للحكومة لتواصل شفاف ومنتظم مع المغاربة حول الماء تسائل تدابير بركة