قالت بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية اليوم الثلاثاء بالرباط، إن الهرم السكاني في المغرب، يتجه نحو الشيخوخة، ما أصبح يفرض على الحكومة والوزارة تكثيف الجهود من أجل العمل على بلورة سياسة عمومية تحقق الالتقائية بين مختلف الفاعلين والمتدخلين أجل تشيخ سليم.

الحقاوي التي افتتحت اللقاء الوطني التشاوري لتقديم السياسة العمومية المندمجة للأشخاص المسنين، أكدت أن هذا اللقاء التشاوري سيكون بمثابة قوة اقتراحية لإنضاج مشروع السياسة العمومية المندمجة للأشخاص المسنين.

وأبرزت الحقاوي أن المغرب تواجهه مجموعة من التحديات مرتبطة بتطوير جيل جديد من الخدمات الموجهة للمسنين، وتعزيز بنيات التكفل بالأشخاص المسنين بالموارد البشرية الكافية والمتخصصة في طب الشيخوخة والخدمات المنزلية، وكذا توفير التكنولوجيات الداعمة، تكريسا للفصل الـ 34 من الدستور، الذي نص على وضع وتفعيل سياسات موجهة إلى الفئات الهشة، ومن ضمنهم الأشخاص المسنين، وترجمة للبرنامج الحكومي الذي أكد، في محوره الرابع المتعلق بتعزيز التنمية البشرية والتماسك الاجتماعي والمجالي، على وضع سياسة وطنية للأشخاص المسنين، واعتماد إطار تنظيمي لتدخل الدولة والمجتمع المدني لضمان كرامتهم وحقوقهم.

ويهدف هذ االلقاء، حسب الحقاوي، إلى سن سياسة عمومية مندمجة للأشخاص المسنين، والمحاور والأهداف المقترحة لهذه السياسة، بالتزامن مع الورش الوطني لإصلاح منظومة الحماية الاجتماعية، الذي ينكب عليه المغرب حاليا بهدف بلورة نظام متكامل وناجع يرتكز على تطوير وتحسين السياسات والبرامج المعتمدة.

 

المصدر: شوف تي في