أخنوش يشيد بقطاع الدواجن ويؤكد: سأحل مشكل “الرياشات” ولا تساهل مع التجاوزات

أخنوش يشيد بقطاع الدواجن ويؤكد: سأحل مشكل “الرياشات” ولا تساهل مع التجاوزات

A- A+
  • نظمت الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب “FISA”، يومه الاثنين، بمركز المعارض محمد السادس بالجديدة، يوما تواصليا وتحسيسيا لفائدة مربي وتجار الدواجن بالجملة والتقسيط، تحت شعار: “تنمية وعصرنة قطاع الدواجن في ظل مخطط المغرب الأخضر: منجزات ورهانات”، وذلك بالتعاون مع الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن “APV”.

    وفي كلمة ألقاها بهذه المناسبة، نوّه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش، بالبنيات التحتية المهمة التي يتوفر عليها قطاع الدواجن، والمتمثلة في 60 محضنا لتفقيس الكتاكيت تقريبا، و28 مجزرة مرخصة، و18 مركزا لتلفيف البيض و40 معملا لصنع الأعلاف المركبة.

  • وأشاد أخنوش برغبة المهنيين المتواصلة في تطوير القطاع، مشيرا إلى أن العرض المتوفر في منتوج، يعتبر أرخص بروتين حيواني، ساهم في الرفع من مستوى الاستهلاك السنوي للفرد، الذي بلغ 20 كلغ من اللحوم البيضاء و188 وحدة من بيض الاستهلاك، مقابل 15 كلغ من اللحوم البيضاء و120 وحدة من بيض الاستهلاك، في عام 2008.

    وتابع أخنوش أن الدينامية التي عرفها هذا القطاع، تجاوزت الحدود الوطنية ووصلت الأسواق الخارجية، خصوصا الإفريقية منها، حيث بلغت الصادرات سنة 2018، بالنسبة لبيض التفقيس، 21 مليون وحدة، و44 ألف وحدة من كتاكيت يوم واحد، مضيفا أن القطاع وفر كذلك، 495.000 منصب شغل مباشر وغير مباشر، فضلا عن تغطيته لعدد كبير من الأنشطة المتنوعة ما بين المربين والتجار والصناعات المرتبطة بالدواجن.

    من جهة أخرى، قال الوزير إن سلسلة الدواجن وسلاسل الإنتاج الحيواني الأخرى، تتوفر اليوم، على مكسب كبير وجد مهم، يتمثل في المركز التقني البيمهني لتنمية سلاسل الإنتاج الحيواني “zoopole” الذي دشنه الملك، بعين الجمعة، في 2015، مشيرا إلى أن هذا المركز، وبفضل التعبئة المتواصلة للمهنيين والمسؤولين عن القطاع، خلق نشاطا مهما في السلسلة، خصوصا في التأطير والتكوين، حيث استفاد 12500 شخص من أكثر من 650 دورة تدريبية و17000 يوم تكويني لفائدة المهنيين وطلبة المعاهد التقنية، فيما استفاد 4000 شخص من التكوين، في سلسلة الدواجن لوحدها، بالإضافة إلى تكوين البعثات الإفريقية، في إطار التعاون الإفريقي جنوب_جنوب.

    وأضاف المتحدث نفسه أن تواجد “zoopole” سيمكن من معالجة المشكل الذي يعاني منه مهنيو الجهة، وهو سوق الدواجن الحية، المتواجد حاليا بالصخور السوداء، والذي يشتكي منه المهنيون والمستهلكون، بسبب المشاكل العديدة التي يعرفها، مشيرا إلى أن هذا السوق الذي سيتم تحويله لعين الجمعة، من خلال بناء وتجهيز سوق جديد للدواجن، سيمكن من ممارسة نشاط بيع الدواجن الحية، طبقا لمعايير ومواصفات السلامة الصحية، وذلك بعد طلب من مجموعة من المهنيين الذين التقى بهم، بمناسبة معرض “دواجن” بالدار البيضاء، والذين اشتكوا من الظروف غير المقبولة التي يتم فيها نشاط بيع الدواجن في السوق الحالي والصعوبة التي واجهوها لسنين، لنقل السوق أو تأهيله.

    وأعرب أخنوش في نفس الكلمة، عن رغبة وزارته الكبيرة في معالجة مشكل “الرياشات”، من خلال إصدار الدورية المشتركة بينه وبين وزير الداخلية، والمتعلقة بنقل وتسويق الدواجن، وبالشروط التي من اللازم أن تستجيب لها وحدات القرب لذبح الدواجن الموجهة حصريا لحاجيات الأسر، وخصوصا إجراءات تحويل “الرياشات” إلى نقط بيع لحوم الدواجن المذبوحة في المجازر المعتمدة، أو لوحدات القرب لذبح الدواجن الموجهة حصريا لحاجيات الأسر.

    وختم الوزير كلمته بالتشديد على عدم قبوله لأي ممارسات متجاوزة وخارقة للقانون، بإمكانها تعريض حياة الناس للخطر وعرقلة مجهودات القطاع، مشيرا إلى أن مصالح وزارة الفلاحة ومصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، معبؤون لإنجاح هذه العملية.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي