دعا كريم طابو، المتحدث باسم الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي (UDS) ، القضاء الجزائري لمحاكمة الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة على الخيانة العظمى للأمة “إذا اتضح أنه هو الشخص الذي حقًا كتب استقالته بعد تقديم ترشيحه لولاية خامسة، وذلك خلال مهرجان خطابي في بجاية السبت الماضي”.

وهاجم زعيم الحزب المحظور في الجزائر رئيس الدولة السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي وصفه بأنه السبب الرئيسي للأزمة متعددة الأبعاد التي تمر بها الجزائر منذ عدة سنوات. وفقًا لكريم طابو “يجب أن يكون بوتفليقة هو أول شخص يُنقل إلى سجن الحراش. إذا اتضح أنه كتب استقالته حقًا بعد التقدم لولاية خامسة، فلدينا الحق في المطالبة بمحاكمته بتهمة الخيانة العظمى للأمة” .

وتحدث الأمين العام السابق لحزب جبهة القوى الاشتراكية عن مدى الفساد واختلاس الأموال العامة التي أصبحت واسعة الانتشار في عهد عبد العزيز بوتفليقة. مطالبا بعدالة حقيقية من أجل مكافحة حقيقية للفساد بطريقة ديمقراطية وشفافة لا تأتمر بأوامر أحد.

وانتقد كريم طابو بشدة المشاركين في المنتدى الوطني للحوار الذي انعقد يوم السبت 6 يوليوز في الجزائر العاصمة.

وقال إن هؤلاء الفاعلين السياسيين والاجتماعيين يجب “أن يكونوا جزءًا من عملية إعادة الاستقرار السياسي في البلاد، وأول من يقود التعبئة الشعبية ووحدة الصفوف لإحباط “فخ العنف واستفزازات القوى التي تريد زرع الخوف والانقسام بين الجزائريين”.

المصدر: شوف تي في