تفجرت فضيحة مدوية بمدينة الراشيدية بحر هذا الأسبوع بطلها ساعي يشتغل بجماعة “بوذنيب”، وذلك بعد العثور على أكوام من الرسائل البريدية داخل منزله والتي لم يسلمها لأصحابها ليجري توقيفه لمساءلته قانونيا.

وكشف مصدر محلي أن الرسائل الهائلة التي وجدت داخل منزل ساعي البريد جرى اكتشافها بالصدفة بعدما تعرض المنزل الذي كان يقطنه للسرقة وتكسير بابه، حيث ظل الباب مفتوحا وبعدما قدمت عاملة النظافة تفاجأت بالباب المفتوح لتقرر إخطار السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي.

وفور توصلها بالواقعة هرعت مصالح الدرك الملكي لعين المكان، وبعد الدخول للمنزل كانت المفاجأة صادمة، إذ عثر على عدد هائل من الرسائل الخاصة بالمواطنين وساكنة بوذنيب، ومن بينها طرود التوظيف وبرقيات القبول بالمباريات، وكذا الدراسة بالخارج.

وأضاف ذات المصدر أنه تم استدعاء ساعي البريد المعني ليجري توقيفه للتحقيق معه بخصوص مدى تهاونه في أداء واجبه المهني، وسبب عدم تسليمه الطرود والرسائل لأصحابها.

المصدر: شوف تي في