صادق المجلس الإداري للوكالة الحضرية للدار البيضاء، أخيرا، على ميزانيتها السنوية، وخطة عمل الوكالة برسم 2019–2021 بحضور الوزير المنتدب في الداخلية نور الدين بوطيب، وكان مشروع إعادة تأهيل المدينة القديمة النقطة البارزة في حصيلتها.

وبرمجت الوكالة خلال السنة الفارطة، عدة مشاريع في إطار إعادة تأهيل المدينة القديمة للدار البيضاء، من خلال إعادة إسـكـان الأسـرالـقـاطـنة بالـبـنـايات الآيـلـة للسقـوط وتعـزيز الـبـنـيـة الـتحـتـية وصـيانــة الــبــنـايات وإحداث مـــرافـق عـــمـومـيـة للــقــرب والـتـنمـيـة الاقــتـصـاديــة والــتـنـمـيـة الــثـقـافــية والـفـنـيـة وتثمين البـنايـات ذات قـيمة معمارية و تاريـخـيـة.

وتتمثل حصيلة هذه المشاريع في مواصلة عملية إعادة إسكان الأسر القاطنة بالبنايات الآيلة للسقوط التي همت إعادة إسكان911 أسرة متبقية من مجموع 1040 أسرة معنية، وإنجاز أشغال تقوية وتنقيل المحولات الكهربائية ”السور الجديد و”وزان” و”ساحة السوق”، وإعداد دليل لتقنين أشغال ترميم وإصلاح البنايات وإدماجه بنظام تصميم التهيئة للمدينة القديمة المصادق عليه، وطبعه قصد وضعه رهن إشارة السكان والمهنيين.

وهمت الحصيلة أيضا مجال الطفولة والشباب والتعليم، من خلال إعادة تأهيل وبناء مرافق مختلفة في المدينة القديمة كروض الأطفال باب مراكش؛ ودار الشباب والنادي النسوي “درب القاضي” وإعادة بناء المركز الصحي “9يوليوز” وإعادة تأهيل ثلاث مؤسسات تعليمية: فاطمة الفهرية ومدرسة ابن الرومي ومدرسة عمر ابن عبد العزيز.

وفي مجال البنيات السياحية والتراثية والدينية، تم ترميم أربعة فنادق تقليدية وتخصيصها لأنشطة الصناعة التقليدية :فندق التجارة وفندق الملاح وفندق آسفي وفندق الساحة المركزية، وإعادة تأهيل وتحويل المدرسة السابقة “العبدلاوية” إلى مركز للتعريف بالتراث، وتأهيل ضريح سيدي علال القرواني، وتثمين المعبد اليهودي “التدغي”.

وبخصوص قطاع الصناعة التقليدية، أنهت الوكالة الحضرية إنجاز فضاء الصناعة التقليدية «دار الصانع» و ”دار النسيج“ المخصصة لإحياء الزربية البيضاوية والمديونية والتكوين في مجال النسيج لفائدة ساكنة المدينة القديمة.

 

المصدر: شوف تي في