حقائق صادمة عن مستشفى ابن سينا بالرباط

حقائق صادمة عن مستشفى ابن سينا بالرباط

A- A+
  • أعربت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل عن استنكارها لما أسمته بـ”محاولة طمس الحقائق”، من طرف مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، حول تساقط جزء كبير من سقف قاعة توجد بمصلحة الأمراض الصدرية بمستشفى مولاي يوسف.

    وحسب بلاغ أصدرته الجمعية، أمس الجمعة، فإن “القاعة المذكورة محادية لقاعات استشفاء المرضى، فضلا عن أن الولوج للمصلحة يلزم ضروريا المهنيين والمرضى والمرتفقين المرور من أمامها، وذلك عكس ما جاء في البيان التوضيحي للمديرية الذي يشير إلى أن القاعة بعيدة كل البعد”.

  • وطالبت الجمعية في نفس البلاغ، وزارة الصحة والمجلس الأعلى للحسابات، بـ”فتح تحقيق في الصفقات المبرمة بمستشفى مولاي يوسف ومديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا على حد سواء، خاصة منها طلبات العروض المتكررة والمتعددة، وتقييم من هم المستفيدون المحظوظون الفائزون بالصفقات”، مشيرة إلى أن “مصلحة أخرى بنفس المركز الاستشفائي، شهدت بدورها، تسقاطات خطيرة كادت أن تودي بحياة المرضى والمرتفقين والمهنيين، رغم الإصلاحات والترميمات التي شهدتها أيضاً”.

    من جهة أخرى، أشجبت الجمعية “استحواذ مدير المستشفى على ثلاثة مناصب للمسؤولية في نفس الوقت”، مؤكدةً على “ضرورة تحويل المرضى إلى وجهة آمنة، كإجراء احترازي واستباقي، وعدم الاكتفاء بإغلاق جزء من الجناح فقط، تفادياً لوقوع حوادث أخرى وضمانا لأمنهم وسلامتهم الجسدية والروحية”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي