أعرب المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عن يقينه في إمكانية إيجاد حلّ مناسب لملف طلبة كليات الطب والصيدلة، حيث دعا إلى تغليب لغة الحوار والعقل وتفادي التشنج وشد الحبل.

وأكّد المكتب السياسي في اجتماعه الدوري، أمس الثلاثاء، على ضرورة إعادة الاعتبار للفعل السياسي الجاد من أجل تجاوز الفراغ التأطيري والاستغلال المتطرف للحركات الاحتجاجية المشروعة، معرباً عن استعداد الحزب لمواصلة مساعي الوساطة التي شرع فيها بخصوص ملف الطلبة الأطباء.

من جانب آخر، دعا المكتب السياسي إلى الإسراع في اتخاذ وتفعيل كافة التدابير الموازية التي من شأنها النهوض باللغة الأمازيغية، بشراكة فعلية ومتفاعلة مع الفعاليات المجتمعية الحية، وذلك بعد مصادقة مجلس النواب على مشروعي القانونين التنظيميين المتعلقين بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية وبالمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية.

وعلى صعيد الحياة الداخلية للحزب، تناول المكتب السياسي بالتقييم مُجمل نشاط التنظيمات خلال الفترة الأخيرة، ومن بينها الندوة الناجحة التي نظمها الفرع الإقليمي لمراكش حول موضوع “إصلاح التعليم ضرورة لكل تنمية الحقيقية”، فضلا عن الاجتماعات التي عقدتها قطاعات الصحة، والتربية والتكوين، والمحامين، وتمخضت عنها صياغة برامج عمل مرحلية.

وأعرب المكتب السياسي عن دعمه الكامل للشبيبة الاشتراكية وحرصه على مواكبتها في تنفيذ وتفعيل كافة الالتزامات الصادرة عن هيئتها التقريرية، وذلك في أفق التئام مؤتمرها الوطني الثامن، الذي يُنتظر أن يشكل “محطة نضالية وعرسا ديمقراطيا يتلاءم ومكانتها المتميزة”، حسب المكتب السياسي للحزب.

المصدر: شوف تي في