الجزائريون يصفون قايد صالح بالسفاح وأبناءه بالمتورطين في جرائم قتل وفساد

الجزائريون يصفون قايد صالح بالسفاح وأبناءه بالمتورطين في جرائم قتل وفساد

A- A+
  • تزامنا مع الحراك الشعبي الذي تعرفه الجارة الجزائر، اختار الجزائريون وصف جنرال الجيش “القايد صالح” بـ “السفاح”، متهمين إياه بالتورط في جرائم قتل بشعة خاصة خلال “العشرية السوداء”.

    وحسب ما كشف عنه موقع “الجزائر تايمز” أمس الثلاثاء، فإن الجنرال القايد صالح، كان أحد أبرز السفاحين في العشرية السوداء التي عصفت بالجزائر، وراح ضحيتها أكثر من 200 ألف قتيل والآلاف من المختطفين الذين لم تظهر حقيقتهم إلى اليوم ومئات الآلاف من اللاجئين في أوطان شتّى والمغتصبات والمغتصبون والمعطوبون والمعطوبات والمعاقون والمعاقات، والدمار الذي لحق بالمجتمع الجزائري على كل الأصعدة ماديا ومعنويا.

  • وأوضح الموقع بأن الكل في “عنابة” يعرف فساد القايد صالح ويتحدث عن أملاكه التي تحصل عليها من استعمال نفوذه كقائد للجيش، فهو يملك بمدينة عنابة لوحدها مركزا تجاريا قبالة المستشفى الجامعي ابن رشد به مغسلة وعدة محلات تجارية وروضة للأطفال وقاعة حفلات تحرسه فرقة من رجال الشرطة ليل نهار، في حين أن الكثير من الأحياء الخطيرة بعنابة استولت عليها العصابات الإجرامية بسبب غياب قوات الأمن، وعلى قارعة الطريق البحري بحي النصر تقع فيلا كبيرة للقايد صالح أقام فيها مخبزة كرسها فقط لبيع الخبز للثكنات العسكرية المنتشرة في المنطقة وبعض الأسلاك الرسمية وهو ما يخالف أحكام المرسوم المتعلق بتنظيم الصفقات العمومية، مشيرا إلى أن أبناء القايد صالح وبناته وضعوا أيديهم على الكثير من الامتيازات واستولوا باسمهم أو عن طريق مقاولين ورجال أعمال مشبوهين أمثال النائب في البرلمان “طلبة بهاء الدين” على مشاريع ضخمة وانضم إليهم نجل الوالي السابق والوزير السابق “محمد الغازي”.

    وأبرز الموقع الجزائري بأن القايد صالح وعلى مستوى ولاية الطارف استولى على رمال منطقة شاطئية، وقام بجلب صهره “زوج ابنته” محافظ الشرطة ذراعي عبد الكريم ووضعه على رأس مديرية الأمن بهذه الولاية لحماية مصالحه هناك، مع العلم أن صهره قتل منذ حوالي 6 سنوات ونصف على يد زوجته ابنة القايد الصالح، فمنذ أن طلق زوجته وأم أطفاله وتزوج زواج مصلحة بابنة القايد صالح، ثم بدأ نجمه في السطوع حتى غدا في فترة وجيزة عميدا أول للشرطة ونائبا لمدير الأمن الولائي بعنابة ثم مديرا للأمن الولائي لولاية الطارف، و قد أُتهمت زوجته “ابنة القايد صالح” من طرف أهله وخاصة شقيقه الذي كان برتبة عقيد في الدرك الوطني بأنها هي من قتلته حيث كانت تمارس عليه القهر والاستبداد فتدخل القايد صالح الذي كان وراء الارتقاء السريع لهذا الدركي في الرتب العسكرية، حيث أعدوا له ملفا أسود وعوقب بأن أنزل لرتبة مقدم وأحيل على التقاعد.

    وشدد المصدر ذاته أن القايد صالح استعمل اسم “زايدي الطاهر” وتحصل على حق الاستغلال لمحطة المسافرين بالقالة وكذلك بمدينة الطارف، كما تحصل على حق استغلال الكثير من الأسواق الأسبوعية وحضائر السيارات على مستوى هذه الولاية، أما باقي أبنائه يستعملون هليكوبترات الجيش والدرك للتنقل داخل البلاد، فهم يعتبرون الجزائر مزرعة أبيهم.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الداكي يوقع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمغرب ونظيرتها الروسية