قرر المكتب الوطني للجامعة الوطنية لقطاع الصحة، تعليق الحضور لكل لقاءات وزارة الصحة إلى حين تقديم عرض واضح جدّي ومسؤول كأرضية للتفاوض حول ملف طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان.

وأكد المكتب النقابي عقب اجتماعه الشهري في دورته العادية، يوم 13 يونيو الجاري، في بلاغ له، توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه الاثنين، أنه ” لا حوار ولا اتفاق دون إنصاف لجميع الفئات، ولا تنازل عن مطالبهم العادلة والمشروعة”، منددة في ذات السياق بـ” التمييع واشتراط ضمانات لاحترام الأولويات والملفات المستعجلة لجميع الفئات وتسقيف الزمن”

كما أعلنت النقابة المذكورة في ذات البلاغ عن “مساندة الأشكال النضالية لكل الفئات دون استثناء ودعوتها إلى اليقظة والوعي وخطورة المرحلة”.

ودعا بلاغ الجامعة، ” وزارتي الصحة والتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي إلى تحكيم العقل وإعادة فتح حوار جاد ومسؤول مع طلبة كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان،وتحمل كامل المسؤولية بترسيم الاتفاق وتوثيقه وعدم التشويش على الوساطات المؤسساتية الساعية إلى إيجاد مخرج للأزمة يحفظ مصلحة الطلبة في إطار القانون ويحفظ مبدأ الاستحقاق وتكافؤ الفرص والمساواة بين أبناء المغاربة من كل الطبقات فقراء وأغنياء وطبقة متوسطة “.

وحملت الجامعة الوطنية لقطاع الصحة، في ختام البلاغ ” الحكومة ووزارة الصحة كامل المسؤولية على ردود الفعل الغاضبة لموظفي القطاع، وعلى الإحباط واليأس الذي يسببه تضييع فرصة الحوار القطاعي وتمييعه وما ينتج عن ذلك من احتقان وغليان ، وتداعيات ذلك على الخدمات المقدمة للمواطنين وعلى السلم الاجتماعي ، كما ننبه كل المسؤولين إلى عدم السكوت على الأوضاع الخطيرة التي يعرفها القطاع الصحي ببلادنا ومستقبله المجهول ، وفي المقابل نجدد دعوة موظفي القطاع إلى الوحدة والتضامن ، واليقظة”.

المصدر: شوف تي في